تحليل التداول وتوصيات للجنيه الإسترليني
حدث اختبار السعر عند 1.3408 عندما كان مؤشر MACD قد تحرك بالفعل بشكل كبير تحت خط الصفر، مما حد من الإمكانات الهبوطية للزوج. لهذا السبب، لم أقم ببيع الجنيه. أما الاختبار الثاني لهذا المستوى، مع وجود MACD في منطقة التشبع البيعي، فقد أدى إلى تفعيل السيناريو رقم 2 (إعداد الشراء)، مما أسفر عن ارتفاع بأكثر من 40 نقطة في الزوج.
تشير البيانات الصادرة عن مكتب الإحصاءات الوطنية في المملكة المتحدة إلى نمو اقتصادي هش ولكنه ملحوظ. بعد فترة من الركود ومخاوف الركود، تلهم أرقام أغسطس التفاؤل الحذر. يشير الارتفاع في الإنتاج الصناعي، على وجه الخصوص، إلى انتعاش في الطلب وتعزيز قطاع التصنيع. وقد كان هذا النمو مدفوعًا بشكل كبير بزيادة الإنتاج في صناعات السيارات والأغذية. كان التأثير على سوق العملات فوريًا: فقد تعزز الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي. المستثمرون، الذين شجعهم علامات الاستقرار ولو بشكل متواضع في الاقتصاد البريطاني، قللوا من نفورهم من المخاطرة وبدأوا في تحويل الأصول إلى الجنيه.
في النصف الثاني من اليوم، سيتحول الانتباه إلى مؤشر فيلادلفيا الفيدرالي للتصنيع، بالإضافة إلى خطابات أعضاء اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة كريستوفر والر ومايكل إس. بار. قد يؤدي نبرة متساهلة من صانعي السياسات إلى موجة أخرى من تعزيز GBP/USD. قد تشير قراءة أعلى من التوقعات إلى مرونة الاقتصاد الأمريكي، بينما قد يثير انخفاض المؤشر مخاوف بشأن آفاقه المستقبلية. سيكون التأثير على سعر GBP/USD غير مباشر، مدفوعًا بالتغيرات في شهية المخاطرة والتوقعات بشأن سياسة الفيدرالي المستقبلية.
سيكون من المهم أيضًا خطابات كريستوفر والر ومايكل إس. بار، أعضاء اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة. ستقوم الأسواق بتحليل ملاحظاتهم بعناية لأي علامات على تغيير في موقف الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة. نبرة ناعمة، تشير إلى الاستعداد لخفض الأسعار، ستعمل كمحفز لضعف الدولار.
أما بالنسبة لاستراتيجية التداول اليومية، فسأركز بشكل أساسي على تنفيذ السيناريوهات رقم 1 و2.
إشارة شراء
السيناريو #1: اليوم، أخطط لشراء الجنيه عند الوصول إلى نقطة الدخول 1.3442 (الخط الأخضر على الرسم البياني)، مستهدفًا ارتفاعًا إلى 1.3489 (الخط الأخضر الأثخن). حول 1.3489، أخطط للخروج من المراكز الطويلة وفتح مراكز قصيرة في الاتجاه المعاكس، متوقعًا تراجعًا بمقدار 30-35 نقطة من ذلك المستوى. من الممكن حدوث ارتفاع قوي في الجنيه اليوم كجزء من الاتجاه الصاعد المستمر.
مهم: قبل الشراء، تأكد من أن مؤشر MACD فوق خط الصفر ويبدأ في الارتفاع منه.
السيناريو #2: أخطط أيضًا لشراء الجنيه إذا كان هناك اختباران متتاليان لمستوى 1.3419، بينما يكون مؤشر MACD في منطقة التشبع البيعي. سيحد هذا من الإمكانات الهبوطية للزوج ويؤدي إلى انعكاس السوق نحو الأعلى. يمكن بعد ذلك توقع النمو نحو المستويات 1.3442 و1.3489.
إشارة بيع
السيناريو #1: اليوم، أخطط لبيع الجنيه بعد كسره لمستوى 1.3419 (الخط الأحمر على الرسم البياني)، مما ينبغي أن يؤدي إلى انخفاض سريع في الزوج. الهدف الرئيسي للبائعين سيكون 1.3371، حيث أخطط للخروج من المراكز القصيرة وفتح مراكز طويلة في الاتجاه المعاكس، مستهدفًا تراجعًا بمقدار 20-25 نقطة نحو الأعلى. من غير المرجح أن ينخفض الجنيه بشكل حاد في النصف الثاني من اليوم.
مهم: قبل البيع، تأكد من أن مؤشر MACD تحت خط الصفر ويبدأ في الانخفاض منه.
السيناريو #2: أخطط أيضًا لبيع الجنيه إذا كان هناك اختباران متتاليان لمستوى 1.3442، بينما يكون مؤشر MACD في منطقة التشبع الشرائي. سيحد هذا من الإمكانات الصعودية للزوج ويؤدي إلى انعكاس السوق نحو الأسفل. يمكن توقع الانخفاض نحو المستويات 1.3419 و1.3371.
مفتاح الرسم البياني
- الخط الأخضر الرفيع – سعر الدخول لشراء الأداة
- الخط الأخضر السميك – مستوى جني الأرباح المقترح أو مستوى جني الأرباح اليدوي، حيث من غير المحتمل حدوث نمو إضافي فوق هذا المستوى
- الخط الأحمر الرفيع – سعر الدخول لبيع الأداة
- الخط الأحمر السميك – مستوى جني الأرباح المقترح أو مستوى جني الأرباح اليدوي، حيث من غير المحتمل حدوث انخفاض إضافي تحت هذا المستوى
- مؤشر MACD – عند دخول السوق، ركز على مناطق التشبع الشرائي والبيعي
ملاحظة هامة للمبتدئين
يجب على المبتدئين في الفوركس أن يكونوا حذرين جداً عند اتخاذ قرار دخول السوق. قبل صدور التقارير الأساسية الهامة، من الأفضل البقاء خارج السوق لتجنب الوقوع في تقلبات الأسعار الحادة. إذا قررت التداول أثناء صدور الأخبار، يجب دائماً وضع أوامر وقف الخسارة لتقليل الخسائر. بدون أوامر وقف الخسارة، يمكنك أن تخسر بسرعة كامل إيداعك، خاصة إذا لم تستخدم إدارة الأموال وتداولت بأحجام كبيرة.
تذكر: التداول الناجح يتطلب خطة تداول واضحة، مثل الخطة المقدمة أعلاه. اتخاذ قرارات تداول عفوية بناءً على الوضع الحالي للسوق هو استراتيجية خاسرة بطبيعتها للمتداول اليومي.